شاهد.. استطلاع يكشف رأي المواطنين والمواطنات بشأن تقليص أيام الدراسة الأسبوعية من 5 إلى 4 أيام 

صحيفة المرصد: كشف بعض المواطنين والمواطنات في الشارع عن آرائهم حول مقترح تقليص أيام الدراسة من 5 لـ 4 أيام أسبوعياً، خلال استطلاع رأي أجرته قناة الإخبارية عبر فقرة "سؤال اليوم".
تباين الأراء بين مؤيد ومعارض
وتباينت آراء المواطنين والمواطنات ومن بينهم طلاب أيضاً ما بين مؤيدين ومعارضين للمقترح، حيث رأى البعض أن تقليص أيام الدراسة أفضل كونه سيساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا في ظل ارتفاع حالات الإصابة به.
بينما لم يؤيد البعض الآخر هذا المقترح، ووجدوا أن الطلبة يحتاجون لساعات دراسة أكثر خاصة الأطفال ما يساعدهم في تحصيل المعلومات بشكل أكبر، وجاءت آراء المواطنين كالآتي:
مواطنون يؤيدون تقليص أيام الدراسة
قال أحد المواطنين الذي أيد تقليص عدد أيام الدراسة، إنه يرى أن ذلك يساهم في حماية الطلاب من الجائحة كما أنه مقتنع بمقولة "الاحتياط واجب".
من جانبه، أيد مواطن فكرة تقليص أيام الدراسة، مشيراً إلى أن المقترح سيكون مروده إيجابي مثلما نجحت فكرة التعليم عن بعد، واتفقت معه في الرأي مواطنة أخرى، حيث رأت أن الدراسة عن بعد نجحت على عكس ما توقعت.
فيما عبر طفلان عن رأيهما واتفقا على تأييد المقترح بسبب كورونا، وقال إحداهما: "طبعاً أؤيد لأن الحالات قاعدة تزيد وإحنا نخاف على أنفسنا يخلوها عن بعد أحسن من كذا".
وقال مواطن آخر إن ذلك يعد شيئاً موفراً لإدارة التعليم، بالإضافة إلى أن ذلك يساهم في سلامة الطلاب والأطفال في ظل جائحة كورونا.
مواطنون يرفضون تقليص أيام الدراسة
من الناحية الأخرى، عبرت إحدى الموطنات عن رفضها لهذا المقترح، مشيرة إلى أن الطلاب يحتاجون لأيام دراسة أكثر قائلة: "صراحة لأ الطفل أو من يتعلمون بشكل عام يحتاجون أيام دراسة أكثر من 4 أيام، حتى تمتليء حياة الشخص بالدراسة، لأن مخ الإنسان يحتاج لكثير من معلومات، لذلك حرام يتم تقليص أيام الدراسة لأن الطلبة هيكون انشغالهم 4 أيام وباقي الأيام سينشغلون في أشياء أخرى".
واتفقت معها مواطنة أخرى، قائلة: "أربع أيام ما هتكفيهم خصوصاً أن الدراسة عن بعد، ضروري خمسة أيام ويكفي أنهم عن بعد نحتاج كمية تعليم مكثفة أكتر خصوصاً للمراحة الابتدائية للطلاب".
يجب أن يكون هناك خطة مدروسة 
بينما رأى مواطن آخر أن تقليص أيام الدراسة يجب أن يتم بعد خطة مدروسة، لتجنب أي أضرار قد تنتج عن هذا المقترح كون ذلك يجعل لدى الطلاب أوقات فراغ أكثر في الوقت الذي يحتاجون فيه للدراسة بشكل أكبر.